عِنْدَ رَبِّهِمْ) ـ ٨ / ٤.
الحكم الثالث
الغرض من النعت احد امور عشرة : التخصيص والتوضيح وزيادة التوضيح والمدح والذم وبيان الاتصاف والاسترحام والتعميم والتفصيل والتاكيد ، وشرح ذلك فى علم المعانى.
الحكم الرابع
من النعت ما يتم به فائدة الخبر فيجب اتيانه ، نحو قوله تعالى : (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ) ـ ٢٦ / ١٦٦ ، (إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ـ ٧ / ٢٨ ، (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) ـ ٢٧ / ٥٥ ، وبدون هذه النعوت ليس فى الكلام فائدة يعتدبها ، وياتى فى تنبيهات الحكم الثالث عشر.
الحكم الخامس
ان الوصف كما هو تابع لموصوفه فى الاعراب يجب ان يتبعه فى التعريف والتنكير والتذكير والتانيث والافراد والتثنيه والجمع ، ولكنه تخلف عن هذا الاصل فى مواضع.
الاول تخلفه فى الاعراب ، وسماه النحاة نعتا مقطوعا ، نحو قوله تعالى : (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) ـ ١١١ / ٤ ، امراته مرفوعه عطف على الضمير فى سيصلى ، وحمالة الحطب نعت لها قرئت منصوبة ، ونحو مررت بزيد النجار برفع الوصف ، قالوا : اطلاق الوصف عليه مجاز ، بل المنصوب مفعول لفعل مقدر من اذم او اذكر او غير ذلك ، والمرفوع خبر لمبتدا محذوف او مبتدا لخبر محذوف ، اى اذم حمالة الحطب ، ومررت بزيد هو النجار.
والقطع فى الصفات وفى المتعاطفات يكون من المرفوع الى المنصوب ، كقوله