فاصبحن لا يسالنه عن بما به |
|
١٠٢٨ اصعّد فى علو الهوى ام تصوّبا |
ومثال الجملة قوله تعالى : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) فى احد وثلاثين موضعا فى سورة الرحمان ، (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) فى عشرة مواضع فى سورة المرسلات (، وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) ـ ٨٢ / ١٧ ـ ١٨ ، (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ـ ١٠٢ / ٣ ـ ٤ ، (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) ـ ١٠٩ / ٣ ـ ٥ ، (فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) ـ ٨٦ / ١٧ ، (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ـ ١ / ١ ـ ٣ ، (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) ـ ٩٦ / ١ ـ ٣ ، وليس خلق من باب التاكيد بل الثانى تاسيس لانه خاص والاول عام ، فالتاكيد فى اقرء ، (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) ـ ٧٥ / ٣٤ ـ ٣٥ ، وكما فى هذه الابيات.
الا يا اسلمى ثمّ اسلمى ثمّة اسلمى |
|
١٠٢٩ ثلاث تحيّات وان لم تكلّمى |
ايا من لست اقلاه |
|
١٠٣٠ ولا فى البعد انساه |
لك الله على ذاكا |
|
١٠٣١ لك الله لك الله |
وتاكيد الجملة يكون فى الاكثر بفاصل من كلام او حرف عطف كما شوهد فى الامثلة ، وهذا عطف فى اللفظ دون المعنى اذ لا بد فى العطف من تغاير بين المتعاطفين فى المعنى بعد اشتراكهما ، وهو فى هذا المقام مفقود.
ومثال شبه الجملة قول المناجى ربه : بك الرجاء بك يا من منعه كرم ، وقول الشاعر.
ان لم يكن لك عندى ما تنال به |
|
١٠٣٢ وما لدىّ لدىّ الجور والحيف |
تنبيهات
الاول من التوكيد ما يسمى ضمير الفصل ، ومر ذكره فى المسالة الثالثة فى الباب الثانى فى المبحث الخامس.
الثانى قد يؤكد اللفظ بمرادفه ، نحو آتانى اعطانى زيد دينارا ، رايت غضنفرا اسدا ،