يا ليتنى كنت صبيّا مرضعا |
|
١٠٥١ تحملنى الذلفاء حولا اكتعا |
٣ ـ جميع
وهو صفة مشبهة بمعنى كل يستعمل للمذكر والمؤنث والمفرد وفرعيه على السواء كقليل وكثير وغيرهما مما هو على هذا الوزن من الصفة المشبهة ، وجاء فى القرآن حالا لا تابعا كقوله تعالى : (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) ـ ٢ / ١٤٨ ، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) ـ ٣ / ١٠٣ ،(إِنَّ اللهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) ـ ٤ / ١٤٠.
ومثاله للتوكيد : جاء القوم جميعهم واكلت القرصة جميعها واديت دينى جميعه ، وهذا ككل يضاف الى ضمير المتبوع وان كان صالحا لاستتار الضمير فيه ، ويستعمل فى غير التاكيد والحال كقوله تعالى : (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ) ـ ٢٦ / ٥٦ ، وقول على عليهالسلام : واطع الله فى جميع امورك ، وقوله : او صيكما وجميع ولدى ومن بلغه كتابى ، وقوله فى وصف الاموات : جميع وهم آحاد وجيرة وهم ابعاد ، وفى وصفهم فى خطبة اخرى : وانما كانوا جميعا فتشتتوا والّافا فافترقوا فكلهم وحيد وهم جميع ، اى كانوا مجتمعين فى الدنيا فتفرقوا فى البرزخ فاستقر كل منهم وحيدا فى مقامه من الجنة او النار مع ان ابدانهم مجتمعة فى المقاير.
٤ ـ كافّة
وهى بمعنى جميع كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) ـ ٢ / ٢٠٨ ، وجاءت فى القرآن حالا لا غيرها ، وهى حاملة للضمير الذى يرجع الى جماعة فى المعنى ، وخففت فاؤه ضرورة فى هذا البيت.
فسرنا اليهم كافة فى رحالهم |
|
١٠٥٢ جميعا علينا البيض لا نتخشّع |
والمشهور انها لا تضاف ولا يدخل عليها ال ولا تخرج عن الحالية وتختص بمن