٩ ـ عطف الموجبة على السالبة ، نحو قوله تعالى : (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) ـ ٢ / ١٣٦ ، (فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي) ـ ٢ / ١٥٠ ، (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ) الخ ـ ٢ / ١٧٧.
١٠ ـ عطف الشرطية على الحملية ، نحو قوله تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ) ـ ٦ / ٨ ، (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) ـ ٧ ـ ٣٤.
١١ ـ عطف الحملية على الشرطية ، نحو قوله تعالى : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) ـ ١٦ / ٦١.
١٢ ـ عطف الجملة الماضوية على المضارعية وبالعكس ، نحو قوله تعالى : (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ) ـ ١١ / ٩٨ ، (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) ـ ٢٧ / ٨٧ ، ونحو قوله تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) ـ ١٧ / ١٣.
تنبيه
قد يعطف نفس الفعل على الفعل لا الجملة على الجملة ، وهو من عطف المفرد على المفرد ، نحو جاء وجلس زيد لان الفعلين خاليان من الضمير فهما مفردان متعاطفان.
واعلم ان عامل الرفع والنصب والجزم يعمل فى الفعل وحده لا فى الجملة ، فقولك : زيد لم يضرب فالجزم للفظ الفعل والجملة باسرها فى محل الرفع على الخبرية ، فاذا عطف عليها جملة اخرى ، فالعطف بين الجملتين باسرهما ، اذ لا معنى لعطف بعض الجملة على بعض الجملة واهمال سائر الاجزاء من جهة العطف ، فقوله تعالى : (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ـ ٢ / ٤٢ عطف تكتموا الحق على تلبسوا الحق فيتوجه النهى الى المخاطبين عن كل من الفعلين ، وكذا قوله :