أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ـ ١٦ / ١١٨ ، و (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي) ـ ١٨ / ٣٨ ، اصلها لكن انا هو الله ربى.
الخامس تلحق بها ما الكافة كاخواتها وتهمل فى العمل وتدخل على الفعلية كما فى هذه الابيات.
فلا تعدد المولى شريكك فى الغنى |
|
١١٦٧ ولكنّما المولى شريكك فى العدم |
ولكنّما اهلى بواد انيسه |
|
١١٦٨ ذئاب تبغّى الناس مثنى وموحد |
ولو انّ ما اسعى لادنى معيشة |
|
١١٦٩ كفانى ولم اطلب قليل من المال |
ولكنّما اسعى لمجد مؤثّل |
|
١١٧٠ وقد يدرك المجد المؤثّل امثالى |
السادس يجوز العطف على محل اسمها كما فى هذا البيت.
وما قصرت بى فى التسامى خؤولة |
|
١١٧١ ولكنّ عمّى الطيّب الاصل والخال |
العاشر من حروف العطف لا
وهى تقع عاطفة بشروط.
الاول ان يتقدمها خبر موجب او امر ، نحو جاء زيد لا عمرو ، واعط بكرا لا حارثا ، ولا يتقدمها غير ذلك وهى عاطفة ، الا ان ابن هشام نقل عن سيبويه نحو يا ابن اخى لا ابن عمى فى النداء.
الثانى ان تعطف مفردا على مفرد ، وقولهم : اقوم لا اقعد شاذ ، والقياس اقوم ولا اقعد ، فالعاطف هو الواو ، كقول على عليهالسلام : من هو ان الدنيا على الله انه لا يعصى الا فيها ولا ينال ما عنده الا بتركها.
الثالث : ان لا يكون معها عاطف آخر ، فقوله تعالى : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ـ ١ / ٧ ، فان لا تاكيد للنفى لا عاطفة ، والعاطف هو الواو ، وكذا قولك : جاءنى زيد لابل عمرو ، فالعاطف بل ولا رد لما قبلها وتاكيد للاضراب.
الرابع : يتعاند متعاطفاها شخصا نحو رايت اباك لا اخاك او نوعا نحو رايت جبلا لا شجرا وعندى رجل لا امراة ، ولا يكون احدهما صادقا على الآخر ، فلا يقال :