اى ولا مثل الذى هو جعفر ، وياتى تفصيله فى مبحث ادوات الاستثناء فى المقصد الثالث.
الرابعة ، حذف الخبر وجوبا ، وهو فى مواضع.
١ ـ اذا وقع المبتدا بعد لو لا او لو ما الشرطية ، نحو لو لا على لهلك عمر ، اى لو لا على موجود ، وياتى تفصيله فى مبحث ادوات الشرط فى المقصد الثالث.
٢ ـ ان يكون المبتدا اسما اقسم به ، نحو (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) ـ ١٥ / ٧٢ ، اى لعمرك قسمى ، وياتى تفصيله فى مبحث كلمات القسم فى المقصد الثالث ، والدليل على ان المحذوف خبر ، لا مبتدا دخول لام الابتداء لانها لا تدخل على خبر المبتدا.
٣ ـ اذا عطف على المبتدا اسم بالواو وكان الكلام صريحا فى المعية ، نحو وكل صانع وما صنع ، اى مقترنان ، وكل رجل وضيعته ، وان جىء بمع مكان الواو فهو مع مدخوله خبر ، ولا حاجة الى تقدير ، كما يقال : كل رجل مع ضيعته ، كذا قالوا.
ولكن جاء فى كلام امير المومنين عليهالسلام مذكور الخبر ، وهو : وانتم والساعة فى قرن واحد ، وفى وصف المتقين : فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون ، وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون ، وفى قول الشاعر.
تمنّوا لى الموت الّذى يشعب الفتى ٤٤ |
|
وكلّ امرئ والموت يلتقيان |
واجيب بان الكلام ليس صريحا فى المعية ، وفيه نظر فانظر ، فان معنى المعية فيه ظاهر ، بل صريح اذ العطف المحض غير مستقيم لان التقدير حينئذ : فهم كمن قد رآها والجنة كمن قد رآها ، نعم ظاهر البيت ان الواو للعطف ، لان الالتقاء ثابت لكل منهما.
٤ ـ اذا كان المبتدا مصدرا او مضافا الى المصدر وبعده حال يستفاد منه معنى الخبر ولا يصلح ان يكون خبرا ، نحو ضربى زيدا قائما ، واكثر شربى السويق ملتوتا ، واخطب ما يكون الامير على المنبر ، وفى الحديث : اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، ويقدر الخبر بالمناسبة من افعال العموم ككائن وموجود وحاصل ، وما فى المثال