اطرق كرى اطرق كرى |
|
١١٩٦ انّ النعام فى القرى |
انّما الارض والسماء كتاب |
|
١١٩٧ فاقرأوه معاشر الا ذكياء |
زين الشباب وزين طلّاب العلا |
|
١١٩٨ هل انت بالمهج الحزينة دارى |
جارى لا تستنكرى عذيرى |
|
١١٩٩ سيرى واشفاقى على بعيرى |
الامر الخامس : المنادى المصدر بال لا يكون الا مع يا ، ويفصل بينهما بايها للمذكر وايتها للمؤنث ، نحو يا ايها الرجل ويا ايتها المراة ، وذلك لكراهتهم حذف الف يا لالتقاء الساكنين او التلفظ بهمزة ال فى وسط الكلام وبقاء الف يا لانها همزة وصل ، وتركيب هذا الكلام حسب القواعد ان اىّ منادى نكرة مقصودة على التعيين مبنى على الضم والاسم المصدر بال عطف بيان له ، وها للتنبيه وقعت بين التابع والمتبوع ، وكذا ايتها ، نحو (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) ـ ٨٢ / ٦ ، (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً) ـ ٨٩ / ٢٧ ـ ٢٨ ، وجاء فى هذا الشعر ضرورة بلا ايها.
فيا الغلامان اللّذان فرّا |
|
١٢٠٠ ايّا كما ان تعقبانا شرّا |
واستثنى من هذه القاعدة ثلاث صور.
الاولى ان يكون المنادى مستغاثا ، وياتى بيانه.
الثانية ان يكون الاسم علما موضوعا مع ال ، فينادى كما وضع ، كما سمى احد بالزارع او الصاحب او الذى جاء او المولود مبارك ، فيقال فى ندائه : يا الزارع يا الصاحب يا الذى جاء يا المولود مبارك بحذف الف يا وهمزة ال.
واما اذا لم يكن موضوعا مع ال ، بل قد يستعمل معها فوجب حذفها عند النداء ، نحو الحسن والحسين والفضل والرضا والعباس ، فيقال عند النداء : يا حسن يا حسين يا فضل يا رضا يا عباس.
الثالثة ان ينادى الله تعالى : فيقال : يا الله ببقاء الف ياء وهمزة ال ، وكثيرا تحذف يا وعوض عنها الميم المشددة المفتوحة فى آخر الكلمة ، فيقال : اللهم ،