٧ ـ تومان ولومان وملام بمعنى كثير التوم واللوم ، وهذا ليس بالقياس.
وكل هذه الاسماء فى النداء مبنى على الضم لانها تستعمل نكرة مقصودة على التعيين الافعال فانه مبنى على الكسر فى الاصل اى قبل النداء فكذا بعده ، والا ابت وامت فيجوز فيهما الكسر والفتح كما مر.
الامر الحادى عشر فى كلامهم ما هو بصورة النداء ، ولكن يراد به الاختصاص ، نحو اللهم اغفر ايتها العصابة ، اى اخص هذه العصابة بطلب الغفران كانه يخاطبها ويبشرها به ، ونحو انا فعلت كذا ايها الرجل ، اى انا ذلك الرجل الذى فعل ، كانه يخاطب نفسه ويفتخر.
الامر الثانى عشر يشترط ان يكون المنادى اسما ظاهرا ، ونداء اسم الاشارة قليل وجاء نداء الضمير فى قول على عليهالسلام بصفين حين يطارد بالسيف فى معركة القتال : يا هو يا من لا هو الا هو اغفر لى وانصرنى على القوم الكافرين ، رواه الصدوق فى التوحيد والطبرسى فى مجمع البيان ، والعجب من السيد فى شرح الصمدية حيث قال : وقول بعض الصوفية : يا هو ليس جار يا على كلام العرب ، كانه لم ير هذه الرواية ، وكقول الشاعر.
يا ابجر بن ابجر يا انتا |
|
١٢٣٤ انت الّذى طلّقت عام جعتا |
فصل فى توابع المنادى
يذكر فى هذا الفصل احكام.
الاول المنادى المعرب ، وهو المضاف وشبهه والنكرة المقصودة لا على التعيين والمستغاث المجرور باللام والمنون بالنصب ضرورة فتابعه يعرب باعرابه لفظا كائنا ما كان الا ان يكون التابع مبنيا فى الاصل فمنصوب محلا على التابعية.
الثانى المنادى المبنى على الضم بالنداء ان كان تابعه مضافا غير مصدر بال فمنصوب حملا على محله ، نحو يا رحيم ملك الملوك ، يا حيدر اسد الله ، يا سعيد