٤٠ ، (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) ـ ٨ / ١٩ ، (وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي) ـ ٧ / ١٤٣ ، (قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) ـ ١٠ / ١٠٤.
مثال الاسميتين قوله تعالى : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً) ـ ٤ / ١٢٨ ، مثال المختلفتين (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ) ـ ٩ / ٦ ، (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ) ـ ٤٢ / ٤٨.
هنا امور
الاول قد تلحق ما الزائدة بان للتاكيد وتدغم النون فى الميم وتكتبان بصورة الادغام وتاخذ شكل اما العاطفة فيظن انها هى وليست بها ، كقوله تعالى : (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) ـ ١٩ / ٢٦ ، (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) ـ ٢ / ٣٨ ، (إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ) ـ ٧ / ٢٠٠ ، (وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ـ ٦ / ٦٨ ، واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء ، فحينئذ كون الشرط بعدها مضارعا مؤكدا بالنون الثقيلة قريب من الوجوب ، وجاء فى هذا البيت بدون النون.
امّا ترينا حفاة لا نعال لنا |
|
١٢٦٦ انّا كذلك ما نحفى وننتعل |
الثانى تدخل ان على لا النافية وتدغم النون فى اللام وتكتبان بصورة الادغام وتاخذ شكل الا الاستثنائية فيظن انها هى وليست بها ، كقوله تعالى : (وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ) ـ ١١ / ٤٧ ، (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَ) ـ ١٢ / ٣٣ ، (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ) ـ ٩ / ٤٠ ، ونظيرها كثير فى الآيات.
الثالث تستعمل ان للوصل ، ويقال لها : ان الوصيلة ، نحو قولك : الحريص