اما بعد الادوات غير العاملة فنحو قوله تعالى : (إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا) ـ ١٩ / ٥٨ ، (لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ) ـ ١٨ / ٥٨ ، وامثالهما كثيرة فى الآيات ، وكقول الشاعر.
لو يشا طار به ذو ميعة |
|
١٣٢٨ لاحق الآطال نهد ذو خصل |
واما بعد الادوات العاملة فنحو قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ) ـ ٢ / ٢٧١ ، (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) ـ ٨ / ١٩ ، (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) ـ ٤ / ٨٠ ، (وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ) ـ ٤٦ / ٣٢ ، (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) ـ ٢ / ٢٥٦ ، (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ) ـ ٣ / ٢٨ ، وامثالها كثيرة كما فى هذه الابيات.
من يكدنى بسىّء كنت منه |
|
١٣٢٩ كالشجى بين حلقه والوريد |
ان يسمعوا سبّة طاروا بها فرحا |
|
١٣٣٠ عنّى وما يسمعوا من صالح دفنوا |
ان يقتلوك فقد ثلّت عروشهم |
|
١٣٣١ بعتيبة بن الحارث بن شهاب |
ان يكن طبّك الدلال فلو فى |
|
١٣٣٢ سالف الدهر والسنين الخوالى |
ان يسلم المرء من قتل ومن هرم |
|
١٣٣٣ للذّة العيش افناه الجديدان |
ومن يوف لم يذمم ومن يهد قلبه |
|
١٣٣٤ الى مطمئنّ الارض لم يتجمجم |
الامر الثالث
اذا عطف على الشرط او على الجزاء المجزوم لفظا او محلا مضارع بالواو او الفاء او ثم جاز فيه الجزم على العطف والنصب بتقديران والرفع على الاعتراض ان كان بين الشرط والجزاء وعلى الاستيناف ان كان بعد الجزاء ، فالحرف فى الشق الثالث حرف اعتراض او استيناف ، ودونك امثلة من الآيات والاشعار ، وهى.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ) ـ ٤ / ١٠٠ ، قرىء يدركه بالوجوه الثلاثة ، (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ