فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ـ ٧ ـ ١٨٥ ، قرئ يذرهم بالجزم والرفع ، ونذرهم بصيغة المتكلم مع غيره بالرفع ، (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ) ـ ٢ / ٢٧١ ، قرئ يكفر ونكفر بالرفع والجزم ، (وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) ـ ٢ / ٢٨٤ ، قرئ يغفر ويعذب بالوجوه الثلاثة ، (تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً) ـ ٢٥ / ١٠ ، قرئ يجعل بالرفع والجزم ، وكما فى البيتين.
ومن يقترب منّا ويخضع نؤوه |
|
١٣٣٥ ولا يخش ظلما ما اقام ولا هضما |
ان تركبوا فركوب الخيل عادتنا |
|
١٣٣٦ او تنزلون فانّا معشر نزل |
ثم ان وقع بعد جملة الشرط او الجزاء جملة بدون العاطف فهى اما من التوابع الاربعة الاخرى او مفعولة ثانية او نعت او حال او معترضة ان كانت بينهما ومستانفة ان كانت بعد الجزاء ، نحو قوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) ـ ٢٥ / ٦٩ ، قرئ يضاعف ويضعف ، كل منهما بالجزم والرفع وكذا يخلد المعطوف عليه ، فعلى قراءة الجزم عطف بيان ليلق وعلى الرفع استيناف ، ومنه قول الشاعر :
متى تاتنا تلمم بنا فى ديارنا |
|
١٣٣٧ تجد حطبا جزلا ونارا تاجّجا |
وقد مر بعض الامثلة من هذا الباب فى مبحث الجمل فراجع ، وتعثر على بعض الامثلة فى طى المباحث.
الامر الرابع
من الجمل ما يجب عليه الفاء ان وقعت جزاء ، وهو ثمانية انواع.
النوع الاول
الجملة الاسمية ، نحو قوله تعالى : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ