١ ـ انها لا تستعمل مع ام المتصلة المعادلة لهمزة الاستفهام ، ولكنها تستعمل مع ام المنقطعة ، نحو قوله تعالى : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ) ـ ١٣ / ١٦ ، والتقدير فى ام الثانية : ام هل جعلوا الخ ، والاستفهام فى المواضع الثلاثة انكار ابطالى ، وتقدير هل لتناسب المذكورة قبلها كما هو ظاهر مجمع البيان ، ولكن القوم ابوا حذف هل وقالوا : ان حرف الاستفهام المقدر فى كل موضع هو الهمزة.
٢ ـ انها تختص بالايجاب ، والهمزة تستعمل فى النفى والايجاب ، ولكن لا باس بالايجاب المؤول الى النفى كقوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) ـ ٥٥ / ٦٠ ، اى ليس جزاء الاحسان الا الاحسان ، كما ان الهمزة فى النفى قد ترجع الى الايجاب كقوله تعالى : (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) ـ ٣٩ / ٣٦ ، اى هو كاف عبده.
٣ ـ انها لا تدخل على اداة الشرط بخلاف الهمزة ، نحو قوله تعالى : (وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ) ـ ٢١ / ٣٤.
٤ ـ انها لا تدخل على ان بخلاف الهمزة ، نحو قوله تعالى : (قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) ـ ١٢ / ٩٠.
٥ ـ انها تقع بعد العاطف لا قبله بخلاف الهمزة ، نحو قوله تعالى : (فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ) ـ ٤٦ / ٣٥.
٦ ـ انها تختص بطلب التصديق بخلاف الهمزة ، فانها اعم كما مر بيانه.
٧ ـ يقع بعدها من الزائدة للتاكيد بخلاف الهمزة ، وياتى ذكر حروف الزيادة فى خاتمة الكتاب.
٤ ـ ما
وهو اسم يقع مبتدا ومفعولا ومجرورا وخبرا على قول ، ولا يقع فاعلا