فتلك ولاة السوء قد طال مكثهم |
|
١٣٨٤ فحتّام حتّام العناء المطوّل |
يا ابا الاسود لم خلّفتنى |
|
١٣٨٥ لهموم طارقات وذكر |
وقرئ عما يتسائلون باثبات الالف والقراءة شاذة ، ووقع فى هذين البيتين وهو ضرورة.
انّا قتلنا بقتلانا سراتكم |
|
١٣٨٦ اهل اللّواء ففيما يكثر القيل |
على ما قام يشتمتى لئيم |
|
١٣٨٧ كخنزير تمرّغ فى دمان |
وان لحق بها ذا فلا يسقط الفها ، نحو لما ذا جئتنى ، لانها معها كالكلمة الواحدة ، والالف فى وسط الكلمة لا يحذف ، ومر ذكر هذه الكلمة فى باب الموصولات فى المبحث الخامس من المقصد الثانى.
تنبيهان
الاول ان ما حرفية واسمية ، والاسمية موصولة وشرطية واستفهامية ولا حقة بنعم وبئس وتعجبية وموصوفة ، نحو قولهم : مررت بما معجب لى ، وكما فى قول الشاعر.
لما نافع يسعى اللّبيب فلا تكن |
|
١٣٨٨ لشئ بعيد نفعه الدهر ساعيا |
وقيل : منها قوله تعالى : (وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) ـ ٥٠ / ٢٣ ، اى هذا شىء عتيد لدى ، وقيل : انها موصولة ، اى هذا الذى لدى عتيد ، والثانى اظهر ، ومن هذا الباب نحو قولهم : ان زيدا مما ان يكتب ، اى من شىء هو الكتابة ، وهذا الاسلوب يستعمل للمبالغة ، كان القائل يقول : ان زيدا بلغ فى فن الكتابة حدا كانه خلق منها ، نظير قوله تعالى : (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ) ـ ٢١ / ٣٧ ، وكقول الشاعر.
الا اصبحت اسماء جاذمة الحبل |
|
١٣٨٩ وضنّت علينا والضنين من البخل |
ومر فى المسالة الثالثة فى حرف من فى المبحث الثانى من المقصد الثانى نظير هذا الاسلوب ، ليس فيه حرف ان كما فى هذا البيت.