وانّا لممّا نضرب الكبش ضربة |
|
١٣٩٠ على راسه تلقى اللّسان من الفم |
الثانى الاصل استعمال ما الاسمية فى غير ذوى العقول ، وقد تستعمل فيهم ، نحو قوله تعالى : (وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ) و (أَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) ـ ٥٦ / ٢٧ و ٤١ ، (وَالسَّماءِ وَما بَناها وَالْأَرْضِ وَما طَحاها وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ـ ٩١ / ٥ ـ ٧ ، (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) ـ ٤ / ٣ ، وهذا سماع لا يتعدى عنه.
ويستعمل قياسا فى العاقل ان اريد به الحقيقة والماهية ، نحو قول ارباب المنطق : الانسان ما هو ، وفى الحديث : ان نفرا من الصحابة اجتمعوا حول رجل يقص عليهم فمر النبى صلىاللهعليهوآله بهم فسال : من هذا؟ قالوا : علّامة ، قال صلىاللهعليهوآله : وما العلامة ، قالوا : العالم بانساب العرب ووقائعها واشعارها ، فقال : هذا علم لا يضر ولا ينفع ، انما العلم ثلاثة : آية محكمة او فريضة عادلة او سنة قائمة ، وما عداهن فهو فضل ، سال صلوات الله عليه وآله اولا بمن عن الشخص ، وثانيا بما عن ماهية العلامة ومعناه الحقيقى ، ومن ذلك قول فرعون لعنه الله لموسى عليهالسلام : (وَما رَبُّ الْعالَمِينَ) ـ ٢٦ / ٢٣ ، فانه سال عن ماهية الرب تعالى ، وسال مرة اخرى عن شخصه بقوله : (فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) ـ ٢٠ / ٤٩ ، وفى الحديث : سئل الصادق عليهالسلام عن الله تعالى : ما هو ، فاجاب عليهالسلام : انه شىء بحقيقة الشيئية.
٥ ـ مهما
واستشهد لكونها للاستفهام بهذا البيت.
مهما لى اللّيلة مهما ليه |
|
١٣٩١ اودى بنعلىّ وسرباليه |
٦ ـ من
وهى كما فى كل شىء ، الا ان الاصل استعمالها للعاقل الا قليلا فتستعمل فى غير