المقصد الثانى ، ويقع مبتدا وغيره.
مثاله للابتداء قوله تعالى : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً) ـ ٩ / ١٢٤ ، (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) ـ ٦ / ١٩ ، (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ) ـ ٦٨ / ٤٠ ، (فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ـ ٦ / ٨١ ، وكما فى هذا البيت.
ارايت اىّ سوالف وخدود |
|
١٣٩٧ برزت لنا بين اللّوى فزرود |
مثاله للمفعولية قوله تعالى : (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ) ـ ٤٠ / ٨١ ،(ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) ـ ١٨ / ١٢ ، لنعلم علق عن العمل بالاستفهام ومجموع الجملة ما بعده مفعوله ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) ـ ٢٦ / ٢٢٧ ، اى مفعول فيه منصوب بينقلبون ، ومجموع الجملة مفعول سيعلم ، ومنقلب اسم مكان ، وكقول الشاعر.
اىّ يوم سررتنى بوصال |
|
١٣٩٨ لم ترعنى ثلاثة بصدود |
مثاله للمجرورية قوله تعالى : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ) ـ ٤٥ / ٦ ، (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) ـ ٨٠ / ١٨ ، (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) ـ ٧٧ / ١٢ ، ثم ان اى تاتى موصولة وشرطية ووصلة الى نداء ما فيه ال ونعتا للنكرة ، نحو ابوك عالم اى عالم ، وحالا للمعرفة ، نحو انت المدرس اى مدرس ، وهذا الاسلوب يدل على معنى الكمال ، ولا يخلو من معنى التعجب.
٨ ـ كيف
يسال بها عن الكيفيات ، وتقع خبرا وحالا ، نحو قولك : كيف انت ، وقوله تعالى : (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) ـ ٦٧ / ١٧ ، اى انذارى (وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) ـ ٦٧ / ١٨ ، كيف خبر كان ، اى انكارى عليهم ، وانكاره تعالى عذابه فى الآخرة واهلاكه فى الدنيا