هذا تقدير الظرف ، واصحيح ام سقيم انت ، وهذا تقدير الاسم ، وكذا كيف كان ابوك وكيف اصبحت وغير ذلك ، فالجواب المطابق على تقدير الظرف : فى خير او على خير وغير الخير من الاحوال التى عليها المسئول ، والجواب المطابق على تقدير الاسم سليم ان كان محلها مرفوعا وسليما ان كان منصوبا وغير سليم مما هو عليه ، وعلى كل تقدير يصح الجواب على الوجهين.
الثالث قد تقع كيف مع ما فى حيزها بدل اشتمال ، وفاعلا ومفعولا ، وقد مر كل ذلك فى مبحث الجمل من المقصد الثانى ، وجاء فى هذا البيت محذوف الفاء للضرورة.
كى تجنحون الى سلم وما ثئرت |
|
١٣٩٩ قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم |
٩ ـ كم
وهى اسم من الكنايات ، وتحتاج الى التمييز ، وقد مرت احكامها فى المبحث السادس من المقصد الثانى.
١٠ ـ اين
يسأل بها عن المكان ، تقع خبرا وتتعلق بالفعل المذكور بعدها وهى مبنية على الفتح ، وترفع محلا على الخبرية وتنصب على كونها مفعولا فيها.
مثالها خبرا قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) ـ ٢٨ / ٦٢ ، (يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) ـ ٧٥ / ١٠ ، (وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) ـ ٢٦ / ٩٢ ، وكقول الشاعر :
اين المفرّ والالاه الطالب |
|
١٤٠٠ والاشرم المغلوب ليس الغالب |
مثالها مفعولا فيها قوله تعالى : (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) ـ ٨١ / ٢٦ ـ ٢٧ ، وقد مر فى مبحث ادوات الشرط انها تاتى للشرط مع لحوق ما وبدونه ، وليس لها استعمال غيرهما ، ولكنها تقع مجرورة كاكثر الظروف ، نحو : قول على