من المقصد الثانى.
٧ ـ فى مقام الحال ، نحو قوله تعالى : (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ) ـ ٨ / ٥ ، وياتى ذكر الحال فى المبحث الرابع عشر.
٨ ـ فى مقام النعت لاسم الذات ، نحو رايت رجلا انه من صناديد القوم ، وذلك لما قلنا فى الخبر عن اسم الذات.
٩ ـ بعد القول على المفعولية ، نحو قوله تعالى : (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ) ـ ١٩ / ٣٠ ، وياتى تفصيله فى مبحث الجمل فى المقصد الثانى.
١٠ ـ فى مقام التابعية لواحدة من المذكورات ، ومبحث التوابع فى آخر المقصد الثانى ، وفى غير هذه المواضع يجب فتح همزتها او يجوز الوجهان ، وياتى الان تفصيله.
٢ ـ انّ
وهى كاختها تفيد تاكيد الاسناد ، ولها احكام.
الحكم الاول
انها مع معموليها جملة فى الصورة ومفردة فى تركيب الكلام لانها مع مدخولها فى تاويل المصدر المضاف ، فيقع فاعلا ونائبا عنه ومبتدا وخبرا ومفعولا وغير ذلك ،.
١ ـ مثال الفاعل قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ) ـ ٢٩ / ٥١ ، والتاويل انزالنا عليك الكتاب ، (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ) ـ ٩ / ١١٤ ، ومن هذا القبيل ما وقع بعد لو نحو قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ) ـ ٢ / ١٠٣ ، والتاويل : ولو ثبت ايمانهم وتقويهم ، وياتى ذكر لو فى مبحث ادوات الشرط فى المقصد الثالث.