ويجوز اعمالها عمل ليس ، وقيل هو لغة اهل العالية ، وهى مساكن لبعض العرب قريبة من نجد ، نحو قولهم : ان احد خيرا من احد الا بالعافية ، ان ذلك نافعك ولا ضارك ، وكما فى هذين البيتين.
ان المرء ميتا بانقضاء حياته |
|
١٤٥٩ ولكن بان يبغى عليه فيخذلا |
ان هو مستوليا على احد |
|
١٤٦٠ الّا على اضعف المجانين |
وفى بعض القراءات : ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم ـ ٧ / ١٩٣ ، ومن قولهم : ان قائم ، والاصل ان انا قائم ، ونقل ان قائما على اعمال ان النافية ، وادغامه كالادغام فى قوله تعالى : (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي) ـ ١٨ / ٣٩.
٥ ـ ما
تدخل على الفعلية والاسمية ، والاكثر دخول الباء الزائدة الموكدة على خبرها وكون المبتدا بعدها معرفة بحلاف لا ، نحو قوله تعالى : (فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) ـ ٢ / ١٦ ، (وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ) ـ ٢ / ٩ ، (وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) ـ ٢ / ١٤٤ ، (وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ) ـ ٢ / ٩٦ ، (وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) ـ ٢ / ١٠٢ ، (وَما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ) ـ ٢ / ١٤٥.
ويجوز اعمالها عمل ليس ، نحو قوله تعالى : (وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) ١٢ / ٣١ ، وشروط اعمال هذه الثلاثة ، اى لا وما وان المشبهات بليس ان لا يتقدم خبرها ولا معمول خبرها عليها ولا على اسمها وان لا يقترن بحرف نفى آخر للتوكيد وان لا ينتقض نفيه بالا قبل خبرها.
٦ و ٧ ـ لم ولمّا
وهما مذكوران فى الفصل الخامس فى المبحث الواحد والعشرين من المقصد