الاول.
٨ ـ لن
حرف نفى يختص بالمضارع وينصبه ويخلصه للاستقبال ، والنفى به مؤكد ، ولا يفيد تاييد النفى كقوله تعالى : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) ـ ١٩ / ٢٦ ، وقد يستعمل للدعاء كلا نحو قوله تعالى : (قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ) ـ ٢٨ / ١٧ ، وكقول الشاعر.
لن تزالوا كذلكم ثمّ لازل |
|
١٤٦١ ت لكم خالدا خلود الجبال |
وجاء المضارع بعده مجزوما فى البيتين وهو ضرورة.
لن يخب الآن من رجائك من |
|
١٤٦٢ حرّك من دون بابك الحلقة |
ايادى سبا يا عزّ ما كنت بعدكم |
|
١٤٦٣ فلن يحل للعينين بعدك منظر |
٩ ـ هل
وهى للاستفهام كما مر فى المبحث الخامس ولكنها اذا استعملت للانكار الابطالى تفيد معنى النفى ويؤتى معها بما يختص بالكلام المنفى ، وذلك امور.
١ ـ وقوع الاستثناء المفرغ بعدها ، نحو قوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) ـ ٥٥ / ٦٠ ، (فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) ـ ١٦ / ٣٥ ، (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً) ـ ٤٣ / ٦٦.
٢ ـ وقوع من الزائدة فيما بعدها ، نحو قوله تعالى : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) ـ ٣٥ / ٣ ، وكقول الشاعر.
وانّ شفائى عبرة مهراقة |
|
١٤٦٤ وهل عند رسم دارس من معوّل |
٣ ـ وقوع الباء الزائدة على خبر ما بعدها كقول الشاعر.
يقول اذا اقلولى عليها وارقدت |
|
١٤٦٥ الاهل اخو عيش لذيذ بدائم |