قوله تعالى : (وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ) ـ ٤٣ / ١٨ ، فان الجار معمول مبين ، وكما فى هذا البيت.
انّ امرا خصّنى يوما مودّته |
|
١٤٦٩ على التنائى لعندى غير مكفور |
١٢ ـ سوى
وهو كغير ، ويمد الفه ويقال سواء ، وياتى للاستثناء ، وقد مر فى مبحثه ، وبمعنى مستو ، وياتى فى مبحث حروف المصدر ، وبمعنى وسط ، نحو قوله تعالى : (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) ـ ٣٧ / ٥٥ ، ومثاله لما نحن فيه ما فى هذه الابيات.
فتى هو حقّا غير ملغ تولّه |
|
١٤٧٠ ولا تتّخذ يوما سواه خليلا |
اتانا فلم نعدل سواه بغيره |
|
١٤٧١ نبىّ بدا فى ظلمة اللّيل هاديا |
فلاصرفنّ سوى حذيفة مدحتى |
|
١٤٧٢ لفتى العشىّ وفارس الاحزاب |
تجانف عن جوّ اليمامة ناقتى |
|
١٤٧٣ وما عدلت عن اهلها لسوائكا |
فلمّا صرّح الشرّ فامسى وهو عريان |
|
١٤٧٤ ولميبقسوىالعدوان دنّاهمكما دانوا |
فى الكافى عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : من اراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له فى الآخرة نصيب ، ومن اراد به خير الآخرة اعطاه الله خير الدنيا والآخرة