نحو قوله تعالى : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ) ـ ٢٨ / ٥ ، (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) ـ ٣٩ / ١٢ ، ومن امثلة ما نحن فيه ما فى هذه الابيات.
اريد لانسى ذكرها فكانّما |
|
١٤٩٣ تمثّل لى ليلى بكلّ سبيل |
ارادوا ليخفوا قبره عن عدوّه |
|
١٤٩٤ فطيب تراب القبر نمّ على القبر |
اراد الطاعنون ليحزنونى |
|
١٤٩٥ فهاجوا صدع قلبى فاستطارا |
واستتار ان فى هذه المواضع الخمسة حتم الا فى بعض موارد الموضع الخامس ، وقد علمت ، وفى الموضع السادس ايضا ، لا فى الموضع السابع.
الموضع السادس
ان يكون المضارع معطوفا على اسم صريح باو او الواو او الفاء او ثم ، نحو قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) ـ ٤٢ / ٥١ ، وكما فى هذه الابيات.
ولو لا رجال من رزام اعزّة |
|
١٤٩٦ وآل سبيع او اسؤك علقما |
ولبس عباية وتقرّ عينى |
|
١٤٩٧ احبّ الىّ من لبس الشفوف |
لولا توقّع معترّ فارضيه |
|
١٤٩٨ ما كنت اوثر اترابا على تربى |
انّى وقتلى سليكا ثمّ اعقله |
|
١٤٩٩ كالثور يضرب لمّا عافت البقر |
الموضع السابع
ان يكون المضارع معطوفا على شرط او جزاء بالفاء او الواو ، فيجوز نصبه بان المقدرة كما يجوز جزمه ان كان متبوعه مجزوما ، ورفعه على الاعتراض ان وقع بينهما ، وعلى القطع والاستيناف ان وقع بعد الجزاء ، ومر ذلك فى مبحث ادوات الشرط قال ابن هشام فى حرف ثم من المغنى : اجرى الكوفيون ثم مجرى الفاء والواو فى جواز نصب المضارع المقرون بها بعد فعل الشرط واستدل لهم بقراءة الحسن :