(وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ) ـ ٤ / ١٠٠ ، بنصب يدرك ، اقول : قرئ بالرفع ايضا ، والقراءة المشهورة بالجزم.
تنبيهات
الاول ان اصل حروف المصدر وام الباب ، فلذا لا يقدر غيرها لدى الحذف ، وقد مر مواضع تقديرها قياسا ، وجاء المضارع منصوبا بتقديرها فى موارد على غير القياس ، ونحن نذكرها.
١ ـ قوله تعالى : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ) ـ ٢١ / ١٨ ، قرئ فيدمغه بالرفع والنصب ، والقياس هو الرفع.
٢ ـ تسمع بالمعيدى خير من ان تراه ، روى بنصب تسمع ورفعه ، والقياس هو النصب مع ذكر حرف المصدر ، ورفعه من باب سبك الجملة بلا حرف مصدرى ملفوظ او مقدر ، وياتى ذكره فى آخر المبحث.
٣ ـ قولهم : خذ اللص قبل ياخذك بنصب ياخذ.
٤ ـ قوله تعالى : (قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ) ـ ٣٩ / ٦٤ ، قرئ اعبد بالنصب ، والقياس هو الرفع.
٥ ـ ما فى هذه الابيات.
الا ايّها الزاجرى احضر الوغى |
|
١٥٠٠ وان اشهد اللّذات هل انت مخلدى |
لنا هضبة لا ينزل الذلّ وسطها |
|
١٥٠١ وياوى اليها المستجير فيعصما |
ساترك منزلى لبنى تميم |
|
١٥٠٢ والحق بالحجاز فاستريحا |
الثانى اهمل ان عن العمل فى هذه الآية وهو قراءة شاذة : (وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ) ـ ٢ / ٢٣٣ ، برفع يتم ، وما فى هذه الابيات.
ان تقرء ان على اسماء ويحكما |
|
١٥٠٣ منّى السّلام وان لا تشعرا احدا |