شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) ـ ٥٧ / ٢٩ ، (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى) ـ ٧٣ / ٢٠ ، (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً) ـ ٢٠ / ٨٩ ، واما القلبى الظنى بمادة الظن او بغيرها فجاز فى المضارع النصب والرفع ، وقرئ فى هذه الآية بكليهما : وحسبوا ان لا تكون فتنة ـ ٥ / ٧١ ،.
الثالث ان الناصبة لا تدخل على فعل جامد بخلاف المخففة ، نحو قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) ـ ٥٣ / ٣٩ ، (وَأَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ) ـ ٧ / ١٨٥.
الرابع ان الناصبة لا تدخل على رب بخلاف المخففة كما فى هذين البيتين.
تيقّنت ان ربّ امرئ خيل خائنا |
|
١٥٠٧ امين وخوّان يخال امينا |
اجدّك ما تدرين ان ربّ ليلة |
|
١٥٠٨ كانّ دجاها من قرونك ينشر |
الخامس ان الناصبة لا يفصل بينها وبين مدخولها شىء غير لا النافية بخلاف المخففة ، نحو قوله تعالى : (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً) ـ ٧٢ / ٥ ، (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) ـ ٧٢ / ١٦ ، (لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ) ـ ٧٢ / ٢٨ ، (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها) ـ ٤ / ١٤٠ ، وكما فى هذه الابيات.
واعلم فعلم المرء ينفعه |
|
١٥٠٩ ان سوف ياتى كلّ ما قدرا |
واذا رايت من الهلال نموّه |
|
١٥١٠ ايقنت ان سيكون بدرا كاملا |
فان عصيتم مقالى اليوم فاعترفوا |
|
١٥١١ ان سوف تلقون خزيا ظاهر العار |
تنبيهات
١ ـ التزموا بكون ان فى هذه المواضع مخففة مع انهما فى الشكل والمصدرية واحد لان المخففة باعتبار اصلها تفيد التحقيق والتاكيد فتكون انسب بما بعد العلم وعلى الجملة الاسمية والفعلية التى صدرت بهذه الكلمات ، وسميت هذه الكلمات