اليس اميرى فى الامور بانتما |
|
١٥١٥ بما لستما اهل الخيانة والغدر |
٥ ـ لو
وهى ترد شرطية ، ومر ذكرها فى المبحث الرابع ، وللتمنى والعرض ، ومر ذكرها فى المبحث السابع ، وحرفا مصدريا ، واكثر وقوعها بعد مادة الود ، نحو قوله تعالى : (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ) ـ ٢ / ٩٦ ، اى تعمير الف سنة ، (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) ـ ٦٨ / ٩ ، اى ودوا ادهانك فادهانهم ، (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً) ـ ٤ / ٨٩ ، وكما فى هذه الابيات.
وربّما فات قوما جلّ امرهم |
|
١٥١٦ من التانّى وكان الحزم لو عجلوا |
تجاوزت احراسا عليها ومعشرا |
|
١٥١٧ علىّ حراصا لو يسرّون مقتلى |
ما كان ضرّك لو مننت وربّما |
|
١٥١٨ منّ الفتى وهو المغيظ المحنق |
٦ ـ كى
وهى حرف مصدرى ينصب المضارع ، ولا يتوسط بينهما غير لا النافية ، فهى كان المصدرية معنى وعملا ، نحو قوله تعالى : (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) ـ ٥٧ / ٢٣ ، (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً) ـ ١٦ / ٧٠ ، وقوله تعالى : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ) ـ ٥٩ / ٧ ، اى لكيلا يكون ، (فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) ـ ٢٨ / ١٣ ، اى لكى تقر ، والاولى فى نحو الآيتين ان يقال : ان كى حرف المصدر ، والتعليل باللام المقدرة نظير اختها ان فى هذه الآيات : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللهُ الْمُلْكَ) ـ ٢ / ٢٥٨ ، اى لان اتاه الله الملك ، (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ) ـ ٤٠ / ٢٨ ، اى لان يقول ربى الله ، (فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى) ـ ٢ / ٢٨٢ ، اى