اى قوم عاد فى طول القامة وعظم الجثة ، (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ) ـ ٥٤ / ٧ ، فى الكثرة ، وما فى هذه الابيات.
كانّ برذون ابا عصام ٦٢ |
|
زيد حمار دقّ باللجام |
كانّ صغرى وكبرى من فقاقعها ٦٣ |
|
حصباء درّ على ارض من الذهب |
كانّ مثار النقع فوق رؤوسنا ٦٤ |
|
واسيافنا ليل تهاوى كواكبه |
كانّ وقد اتى حول كميل ٦٥ |
|
اثافيها حمامات مثول |
كانّى من اخبار انّ ولم يجز ٦٦ |
|
له احد فى النحو ان يتقدّما |
الفصل الثانى
فى تشبيه الحال ، وكثيرا ما يكون تشبيه حال العدم بالوجود او بالعكس ونذكر له من الايات وغيرها امثله.
١ ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) ـ ٣١ / ٧ ، شبه سماعهم بعدم السماع ووجود قوة السمع بعدمها فى عدم التذكر والاتعاظ بآيات الله.
٢ ـ (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ) ـ ٤٦ / ٣٥ ، شبه لبثهم فى الدنيا مدة بلبثهم ساعة فى عدم انتفاعهم باعمارهم لاخرتهم.
٣ ـ (يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) ـ ٨ / ٦ ، شبه حالهم عند الجدال فى الحق بالسوق الى الموت فى كراهة الاقبال اليه.
٤ ـ (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) ـ ٧٠ / ٤٣ ، شبه حالهم عند الخروج من القبور يوم القيامة بالذهاب الى علم منصوب فى التوجه اليه ، فانهم يتوجهون الى موضع يدعون اليه.
٥ ـ قول النبى لعلى عليهماالسلام : كانى بك وقد انبعث اشقاها يضرب على راسك ضربة تخضب بها لحيتك ، شبه حال غيابه عن تلك الواقعة