١٢ ـ الفاء
نحو قوله تعالى : (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) ـ ٤٩ / ١٢ ، اى لا تحبون لانكم كرهتموه ، ومر فى حرف الفاء من المبحث الاول افادتها معنى السببية.
١٣ ـ الواو
قال ابن هشام فى المغنى : الثالث من استعمالات الواو لغير العطف ان تكون بمعنى لام التعليل ، قاله الخارزنجى وحمل عليه الواوات الداخله على الافعال المنصوبة فى قوله تعالى : (أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) ـ ٤٢ / ٣٣ ـ ٣٤ ، (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) ـ ٣ / ١٤٢ ، (يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ـ ٦ / ٢٧ ، والصواب ان الواو فيهن للمعية كما سياتى ، انته ، اقول : هذا هو الحق ، وقد مر الكلام فى هذه الواو والمضارع المنصوب بعدها فى المبحث الحادى عشر.
١٤ ـ انّ
نحو قوله تعالى : (اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) ـ ٧٩ / ١٧ ، (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) ـ ٦٩ / ٣٠ ـ ٣٤ ، (أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) ـ ٥٨ / ١٥ ، (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ) ـ ٥١ / ١٥ ـ ١٦ ، (فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) ـ ١١ / ٤٩ ، (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ