محذوف ، ويمينا تمييز والجملة بعدها نعت لها ، ولاروضن جواب القسم ، وكما فى هذه الابيات.
فقلت يمين الله ابرح قاعدا |
|
١٥٤١ ولو قطعوا راسى لديك واوصالى |
والحيّة الحتفة الرقشاء اخرجها |
|
١٥٤٢ من جحرها ايمنات الله والقسم |
فقال فريق القوم لمّا نشدتهم |
|
١٥٤٣ نعم وفريق لايمن الله ما ندرى |
ومن قولهم : فى ذمتى او على ذمتى او على رقبتى لا فعلن كذا ، اى فى ذمتى يمين الله ، ومما يقسم به ما له اختصاص بالله تعالى : نحو وحجة الله وبيت الله واسم الله وحرم الله وكتاب الله ، وغير ذلك مما له اضافة اليه تعالى ، والواو فيها واو القسم.
هنا امور
الامر الاول
ذكرت فى بعض الكتب كلمات ذهب بعضهم الى انها للقسم ، واتى ابن سيدة فى المخصص باكثرها وعنونه بنوادر القسم.
١ ـ قوله تعالى : (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ) ـ ٨ / ٥ ، قيل : الكاف حرف قسم وما موصولة ، والقسم راجع الى اول السورة ، اى قل الانفال لله والرسول قسما بالذى اخرجك من بيتك ، وهذا خطا ، والصواب اى الكاف للتشبيه وما مصدرية ، والجار خبر لمبتدا محذوف يعلم من الآية الاولى ، والتقدير : جعل الانفال لك خاصة وكراهتهم لذلك كاخراج ربك اياك من بيتك وكراهتهم لذلك ، فان كليهما حق وكرههم لهما باطل ، وفى هذه الآية اقوال كثيرة مختلفة مذكورة فى التفاسير.
٢ ـ قال ابن سيدة فى المخصص فى السفر الثالث عشر باب المحالفة والمعاهدة :