كانّما المرّيخ والمشترى ٧٤ |
|
قدّامه فى شامخ الرفعة |
منصرف باللّيل عن دعوة ٧٥ |
|
قد اسرجت قدّامه شمعة |
٣ ـ نصبت معموليها وعملت مخففة فى هذين البيتين.
كانّ اذنيه اذا تشوّفا ٧٦ |
|
قادمة او قلما محرّفا |
ويوما توافينا بوجه مقسّم ٧٧ |
|
كان ظبية تعطو الى وارق السلم |
٤ ـ قالوا : لا يجوز العطف على محل اسم كان كلعل وليت بخلاف ان وان ولكن ، فان وجد فى كلامهم فهو المتبع.
٥ ـ يفصل بين كان ومعموليها وبين معموليها الظرف وغيره ، ويتقدم خبرها على اسمها ان كان ظرفا ، ومر بعض الامثلة ، ومنها قوله تعالى : (كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً) ـ ٣١ / ٧ ، وما فى هذه الابيات.
كانّ سبيئة من بيت راس ٧٨ |
|
يكون مزاجها عسل وماء |
يوما يظلّ به الحرباء مصطخدا ٧٩ |
|
كانّ ضاحيه بالشمس مبلول |
فلمّا تفرّقنا كانّى ومالكا ٨٠ |
|
لطول اجتماع لم نبت ليلة معا |
٤ ـ لكنّ
وهى للاستدراك ، وهو رفع ما يحتمل خلجانه فى ذهن السامع من كلام سمعه ، كقولك : جاء زيد ، فخلج فى ذهن السامع ان عمرا ايضا جاء لانهما صديقان قلما يفترقان ، فتقول : لكن عمرا لم يجئ ، وهى من حروف العطف ياتى ذكرها فى المبحث الاول من المقصد الثالث.
٥ ـ ليت
وهى للتمنى ، وهو اظهار الحب والهوى لما يراه خيرا وحسنا لنفسه او لغيره ، فالقائل : ليت لى مالا ، يتصور المال ويقدره فى ذهنه ويراه خيرا وحسنا لنفسه و