وياتى ذكره فى الخاتمه.
٤ ـ الكلمة الدالة على الزمن الماضى كامس وقبل ومذ ومنذ وغيرها.
الفصل الرابع
يتعين المضارع والماضى للحال بامور ، وهى.
١ ـ الآن ، نحو قوله تعالى : (فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً)ـ ٧٢ / ٩ ، (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ) ـ ٤ / ١٨.
٢ ـ آنفا ، وهو منصوب على الظرفية ، نحو قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً) ـ ٤٧ / ١٦ ، وفى الحديث : انزلت على سورة آنفا ، ومن ذلك : وعظتك آنفا وسالفا ، اى الآن وفى سالف الازمان ، ومثلهما بعض الظروف كالساعة والحال.
٣ ـ المضارع المسبوق بليس ، نحو ليس زيد يقوم.
٤ ـ لام الابتداء ان دخلت على المضارع عند الكوفيين على ما نقل الرضى ، وتاتى فى خاتمة الكتاب.
هذا آخر المقصد الثالث وله الحمد
مصليا على نبيه وآله الطاهرين