قميص آدم ، وفي يده خاتم سليمان ، وعصا موسى عليهمالسلام (٤).
وفي رواية اُخرى ، عن الإمام محمّد الباقر عليهالسلام قال :
«إنّ القائم «عجل الله تعالى فرجه الشريف» إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى منادي : ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً ، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلاً؟ إلّا انبعث عين منه ، حتى ينزلوا النّجف من ظهر الكوفة» (٥).
ووردت أخبار كثيرة أن عند الائمّة الهدى عليهمالسلام درع ولامة ومقفر وسيف وسائر سلاح وامتعة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٦).
وعشرات الاحاديث اُخرى اعرضنا عن ذكرها رجاء للاختصار.
(وإيابُ الخَلْقِ إلَيكُمْ)
فرجوع النّاس إليكم في الدّنيا لاُمور دينهم ودنياهم ولأخذ معالم دينهم وأحكام شرائعهم ، واصلاح معادهم ومعاشهم أو في الاخرة لأجل الحساب والشّفاعة في يوم الجزاء.
أو أن المراد منها ، أن النّاس يرجعون الى أقوالكم في نيل المقامات العلمية واستنباط الاحكام الدّينية ، ويلتجؤون الى حرمكم الشّريف ومراقدكم الطّاهرة عند الشّدائد والابتلاء.
__________________
(٣) الهمهمة : الكلام الخفي.
(٤) اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ١ ، ص ٢٣١.
(٥) اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ١ ، ص ٢٣١.
(٦) نفس المصدر : اُنظر باب ما عند الأئمّة من سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومتاعه : ص ٢٣٢ ، وبحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٢٦ ، ص ٢٠١ الى ٢٢٢ ، الارشاد : الشّيخ المفيد رحمه الله ، ص ٢٥٧ و ٢٥٨ ، الاحتجاج : للشّيخ الطبرسي رحمه الله ، ص ٢٠٢ و ٢٠٣.