(وَتِزْكِيَةً لَنَا)
بابتعادها عن الاعتقادات الفاسدة والمذاهب الباطلة والكاسدة.
(وَكُفَّارَةً لِذُنُوبِنَا)
كفارة للكبائر والصغائر من الذنوب ، ومن الاحاديث المعروفة المسلمة حديث الوارد عن معاذ عن النّبي الاكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
«حبُّ عليّ حسنة لا يضرّ معها سيئة وبغض عليّ سيئة لا تنفع معها حسنة» (١).
وما أجمل ما أشار الشاعر الى حبّه صلوات الله عليه.
عَليٌّ حُبُّهُ جُنَّةٌ |
|
قَسِيمُ النَّارِ وَالجَنَّةِ |
وَصِيُّ المُصْطَفَى حَقّاً |
|
إمامُ الإنْسِ وَالجَنَّةِ |
وقال أبو الحسن بن جبير :
اُحبُّ النّبي المُصطفى وابن عمّهِ |
|
عليّاً وسِبطيهِ وفاطمة الزّهراء |
هُم أهل بيتٍ اُذهب الرّجس عنهم |
|
وطلعهم اُفق الهدى أنجماً زهرا |
موالاتهم فرض على كلِّ مُسلم |
|
وحُبُّهم أسنى الذّخائر للاُخرى |
وما أنا للصحب الكرام بمبغضٍ |
|
فإنّي أرى البغضاء في حقّهم كفراً (٢) |
(فَكُنّا عِنْدَهُ مُسْلِمِين بِفَضْلِكُم)
أي كُنّا في علمه تعالى مسلمين بالتسليم الحقيقي بفضلكم على العالمين ، وفي بعض النسخ ورد «مسمّين» بدلاً عن «مسلّمين» وهو الأظهر والاولى يعني نحن
__________________
(١) بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٣٩ ، ص ٣٠٤.
(٢) المقطفات : ج ٢ ، ص ٤٧٣ ، عن نور الابصار : ص ١٣ ، الغدير : للعلّامة الاميني رحمه الله ، ج ٢ ، ص ٣١١.