(يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا
بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)
.
وقال تعالى أيضاً :
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ (أي بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام)
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) .
ووردت في الاخبار الكثيرة أن المراد من «النعمة»
هي نعمة إمامة وولاية الائمّة الهداة عليهمالسلام
.
وورد عن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام في تفسير الآية
الشّريفة : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ
ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً)
.
فقال الإمام عليهالسلام : «النّعمة الظّاهرة
الامام الظّاهر والباطنة الامام الغائب»
.
وكذلك ورد في تفسير الآية الشريفة : (أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا) .
قال الإمام عليهالسلام : «نحن والله نعمة الله
التي أنعم بها على عبادة ...»
.
وفي كتاب الإحتجاج عن الإمام الصادق عليهالسلام قوله لأبي حنيفة في
تفسير الآية
__________________