المجتبى عليهالسلام مع معاوية عليه
اللعنة والهاوية لنفس الهدف .
ورد عن الإمام الباقر عليهالسلام : «ان عليّاً عليهالسلام
لم يمنعه من أن يدعو الى نفسه إلّا انّهم يكونوا ضلالاً ويرجعون عن الاسلام أحبّ
إليه من أن يدعوهم فيأبوا عليه فيصيرون كفّاراً كلّهم»
.
أو المراد منها أن الفرقة الحاصلة
بالاراء الفاسدة والمذاهب الكاسدة فحصل الائتلاف والاتفاق بوجوب الرجوع اليكم
وبأخذ معالم الدين منكم ، ورّد الاُمور إليكم ، ومتابعتكم في الاقوال والافعال
وبذلك ظهر الاتحاد والائتلاف بيننا.
ويمكن أن تكون الفرقة بكسر الفاء ، فيكون
المعنى أن الطائفة الحقّة ائتلفت بتعاليمكم العالية ، وعرفوا حقوق الاخوة وعملوا
بها.
(وَبِمُوالاتِكُم
تُقْبَلُ الطّاعَةُ المُفْتَرضَةُ)
أي أن بولايتكم تكون الطاعات الواجبة
مقبولة ، لان الولاية شرط قبول الاعمال وأن طاعتهم وموالاتهم من اصول الدين ، ولا
يقبل الفرع بدون الأصل كما ورد عن الإمام الباقر عليهالسلام
قال :
«كلّ
من دان الله عزّ وجلّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا امام له من الله عزّ
__________________