مرّت الاشارة الى هذه الفقرة المباركة ، والمراد أن اجابة حوائجي كان بلطفك وشفقتك وإلّا ليس واجباً عن استحقاق ، بل هذا هو المؤمل من رحمتك وكرمك.
(وَصَلى الله على مُحَمّدٍ وآله الطّاهِرِينَ
وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَبِيراً وَحَسْبُنا الله وَنِعمَ الوَكِيلُ)
أنتهى شرح هذه الزّيارة المباركة
في خمسة عشر من شهر جمادي الآخرة
لسنة الف وثلاثمأة وثلاث وسبعون
للهجرة النّبوية صلىاللهعليهوآلهوسلم الشّريفة
المطابقة لثلاثين من شهر بهمن سنة ألف وثلاثمائة
واثنين وثلاثين للسنة الشّمسية
حررّة
أقل خدام العلم والمعرفة
السّيد محمّد الوحيدي الشّبستري
وإنتهت ترجمة وتحقيق
هذا السفر الجليل بعون الله تعالى
في المؤسّسة الاسلاميّة للتّرجمة
في الثّالث عشر من شهر رجب
سنة ألف وأربعمائة وثمانية عشر