ف : «هذا» : مفعول أول ل «قالت» ، و «إسرائينا» : مفعول ثان.
أعلم وأرى
إلى ثلاثة «رأى ، وعلما» |
|
عدوّا إذا صارا : «أرى وأعلما» (١) |
أشار بهذا الفصل إلى ما يتعدي من الأفعال إلى ثلاثة مفاعيل ، فذكر سبعة أفعال منها «أعلم وأرى» ، فذكر أنّ أصلهما : «علم ورأى» ، وأنهما بالهمزة يتعديان إلى ثلاثة مفاعيل ، لأنهما قبل دخول الهمزة عليهما كانا يتعدّيان إلى مفعولين نحو : «علم زيد عمرا منطلقا» و «رأى خالد بكرا أخاك» ، فلما دخلت عليهما همزة النقل زادتهما مفعولا ثالثا وهو الذي كان فاعلا قبل دخول الهمزة وذلك نحو : «أعلمت زيدا عمرا منطلقا» و «أريت خالدا بكرا أخاك» ، ف «زيدا ، وخالدا» : مفعول أوّل وهو الذي كان فاعلا حين قلت : «علم زيد ، ورأى خالد» ، وهذا هو شأن الهمزة ، وهو أنها تصيّر ما كان فاعلا مفعولا ، فإن كان الفعل قبل دخولها لازما صار بعد دخولها متعديا إلى واحد نحو : «خرج زيد ،
__________________
فطينا : نعت للخبر ، والجملة : حالية في محل نصب ، هذا : الهاء : للتنبيه ، ذا : اسم إشارة في محل نصب مفعول أول لقالت ، لعمر : اللام : حرف ابتداء ، عمر : مبتدأ. الله : مضاف إليه مجرور ، وخبر المبتدأ محذوف وجوبا تقديره : قسمي ، وجواب القسم ، محذوف دل عليه ما قبله ، إسرائينا : مفعول ثان منصوب بالفتحة الظاهرة والألف : للإطلاق.
الشاهد فيه : قوله : «قالت هذا إسرائينا» فقد نصب مفعولين بقال مع أنها لم تستوف الشروط المذكورة سابقا ، وإعمالها عمل «ظن» مطلقا لغة لبعض العرب فلا حاجة بنا إلى تكلف التخريجات المختلفة.
(١) إلى ثلاثة : جار ومجرور متعلق بعدوا ، رأى (قصد لفظه) : مفعول به مقدم لعدوا ، علم : معطوف على رأى بالواو ، عدوا : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ، والواو : في محل رفع فاعل.