بالفعل المشغول به نحو : «زيد ضربته» أو ينفصل منه : بحرف جر نحو : «زيد مررت به» أو بإضافة نحو «زيد ضربت غلامه» أو «غلام صاحبه» أو «مررت بغلامه ، أو بغلام صاحبه».
فيجب النصب في نحو «إن زيدا مررت به أكرمك» (١) كما يجب في «إن زيدا لقيته أكرمك».
وكذلك يجب الرفع في «خرجت فإذا زيد مرّ به عمرو» (٢) ويختار النصب في «أزيدا مررت به؟» (٣) ويختار الرفع في «زيد مررت به» (٤).
ويجوز الأمران على السواء في «زيد قام وعمرو مررت به» (٥) وكذلك الحكم في «زيد ضربت غلامه أو مررت بغلامه» (٦).
__________________
(١) وجب النصب لوقوع الاسم السابق بعد أداة لا يليها إلا الفعل وهي إن الشرطية وقد فصل بين الفعل المشغول «مررت» وضمير المشغول عنه «الهاء» بحرف جر فلم يضر الفصل وكان في الحكم كالوصل ، وأمثلة الفصل بالإضافة في هذه الحالة هي : ١ ـ إن زيدا أكرمت صديقه أكرمك ٢ ـ إن زيدا أكرمت ابن صديقه أكرمك ، وأمثلة الفصل بحرف جر ومضاف : ١ ـ إن زيدا مررت بابنه أكرمك. ٢ ـ إن زيدا مررت بابن أخيه أكرمك.
(٢) وجب رفع الاسم السابق لوقوعه بعد أداة تختص بالابتداء وهي «إذا الفجائية» وقد فصل بين الفعل المشغول وضمير الاسم السابق بحرف جر. كما وجب عند اتصال الفعل بالضمير «خرجت فإذا زيد يضربه عمرو» وكذلك الفصل بمضاف مع الجار أو بدونه بين الفعل والضمير حكمه حكم الوصل ..
(٣) اختير النصب لوقوع الاسم السابق بعد همزة الاستفهام والغالب أن يليها الفعل وقد فصل بين الفعل المشغول وضمير الاسم السابق بحرف جر فلم يؤثر في الحكم.
(٤) اختير الرفع لأن عدم الإضمار أرجح من الإضمار. كما في ترجيح الرفع.
(٥) جاز الأمران : الرفع والنصب لوقوع الاسم السابق بعد عاطف تقدمته جملة ذات وجهين
(٦) الظاهر أن هذه العبارة من قوله «وكذلك الحكم ..» معطوفة على قوله : «ويختار الرفع» في «زيد مررت به» فهي مما يختار رفعه. وقد فصل بين المعطوف والمعطوف عليه بعبارة أخرى ، ولو وضعت في مكانها المناسب لأصبحت الجملة الأولى هكذا : «ويختار الرفع» في «زيد مررت به» أو «مررت بغلامه» وكذلك الحكم في «زيد ضربت غلامه».