أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)» دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.
وفي (ص ١٦ ، الطبع المذكور).
روى الحديث بسنده عن عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثا قالهنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لان يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النّعم ، ما أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّا ، وابنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي الحديث.
ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» سندا ومتنا وقال في آخره : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني في «الفردوس» (المخطوط).
روى الحديث بإسناده عن عامر بن سعد بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص».
ومنهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص ٦٤ ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أبي عيسى الترمذيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٥ ط مصر) قال :
أنبانا إسماعيل بن علي ، وإبراهيم بن محمّد ، وغيرهما بإسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة قال : حدّثنا قتيبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم»