بكساء ثمّ تلا «(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) ، الآية» قال : وفيهم نزلت.
ومنهم العلامة ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٩ ط مصر) قال :
أنبانا أبو الفضل الفقيه المخزومي بإسناده إلى أحمد بن عليّ ، أنبأنا أبو خيثمة حدّثنا محمّد بن عبد الله الأسدي ، حدّثنا سفيان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا لكنه ذكر بدل كلمة خاصّتي : حامتي (١) ورواه بمعناه في (ج ٣ في ترجمة صبيح).
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٨٨ ط الخانجى بمصر).
روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٢٣ ط القدسي بالقاهرة) قال :
وعنها (أي عن امّ سلمة) قالت : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم عندنا منكسا رأسه فعملت له فاطمة حريرة فجاءت ومعها حسن وحسين فقال لها النبيّ صلىاللهعليهوسلم : أين زوجك اذهبي فادعيه ، فجاءت به فأكلوا ، فأخذ كساء فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ثمّ رفع اليمنى إلى السّماء وقال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، وحامّتي وخاصّتي ، اللهمّ أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم ، عدوّ لمن عاداهم أخرجه ابن القبابي في معجمه.
__________________
(١) قال العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٢٩٦ ط الخيرية بمصر).
وفي الحديث اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ـ حامة الإنسان ، خاصته ومن يقرب منه وهو الحميم أيضا
.