حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدّثنا محمّد بن مصعب عن الأوزاعي عن شدّاد بن عمّار قال : دخلت على واثلة بن الأصقع وعنده قوم فذكروا عليّا فشتموه فشتمته معهم فقال : ألا أخبرك ما سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أتيت فاطمة أسألها عن عليّ فقالت : توجّه إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فجلست فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه عليّ وحسن وحسين كلّ واحد منهما أخذ بيده حتّى دخل وأدنى عليّا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كلّ واحد منهما على فخذه ثمّ لفّ عليهم ثوبه أو قال كساءه ثمّ تلا هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٥٢ ط حيدرآباد) قال :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا لكنه ذكر بدل كلمة شاهد : منتبذ ، وبدل قوله هؤلاء أهل بيتي : هؤلاء أهلي اللهمّ أهلي أحقّ.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٤ ط مكتبة القدسي بمصر).
ذكر بعد نقل الحديث عن عائشة : وأخرج أحمد معناه عن واثلة وفي آخره اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ به.
ومنهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسيره» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ٧٢ ط بولاق بمصر).
روى الحديث من طريق أحمد ، عن مصعب. فذكر بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.