فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنه زاد كلمة وخاصّتي وأسقط قوله : وعدوّ لمن عاداهم وعن امّ سلمة رضياللهعنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتي (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) في سبعة : جبرئيل وميكائيل ورسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة وحسن وحسين ، قالت : وأنا على باب البيت فقلت : يا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ألست من أهل البيت؟ قال : إنّك من أزواج النبيّ صلىاللهعليهوسلم وما قال : إنّك من أهل البيت.
ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٥٠ ط حيدرآباد) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ غير مرّة وأبو عبد الرحمن محمّد بن الحسين السلمي من أصله وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا : ثنا أبو العبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معالم التنزيل».
ومنهم العلامة القاضي يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» (ج ٢ ص ٢٦٦ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه قال : هؤلاء أهلي وأسقط تتمة الحديث بعده.
ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «مفحمات الاقران في مبهمات القرآن» (ص ٣٢ ط القاهرة).
روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «جامع البيان» إلى قوله : هؤلاء أهل بيتي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي المخطوط ص ٢٢٤).
روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».