(ص ١٤٩ ط حلب).
روى الحديث من طريق أبي يعلى الموصلي في مسنده عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» بتغيير يسير في بعض الكلمات وقال في آخره : فلمّا فرغ التفّ عليهم بثوبه ثمّ قال : اللهمّ عاد من عاداهم ووال من والاهم.
ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٣ ط مصر) قال :
قالت امّ سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي فقلت : وأنا معكم يا رسول الله فقال : إنّك من أزواج النّبيّ على خير.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يوسف الشهير بالقرمانى في «أخبار الدول» (ص ١٢٠ ط بغداد) قال :
عن امّ سلمة قالت : لمّا نزلت هذه الآية ورسول الله صلىاللهعليهوسلم مسجّى بثوب أبيض في بيتي (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأمرني أن لا أدع أحدا يدخل عليه ، فأغفيت فجاء الحسن والحسين حتّى دخلا عليه ، ثمّ جاء عليّ وفاطمة رضياللهعنهم أجمعين حتّى دخلا عليه ، فجمعهم وأخذ كساء كنّا نلبسه إحيانا ونبسطه إحيانا ، فغطّاه عليهم ثمّ قال : ربّ هؤلاء خاصّتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بإصبعه فأدارها عليهم قلت : يا رسول الله وأنا منهم فسكت ثمّ أعدتها ثلاثا فقال : إنّك على خير.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٣ ط الغرى) قال :
وفي بعض ما رواه اتّصال الرواية بأمّ سلمة زوجة النبيّ صلىاللهعليهوسلم وأنها قالت : فرفعت الكساء فأدخل معهم فجذبه من يدي فقال : إنّك على خير.
ومنهم العلامة الشيخ خضر بن عبد الرحمن الأزدي في «التبيان»