العاشر
حديث على عليهالسلام
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٤ ط اسلامبول) قال : وفي مودّة القربى عن أنس بن مالك ، وعن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عن جدّه رضياللهعنهم قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يأتي كلّ يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا أهل بيت النّبوة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) تسعة أشهر بعد ما نزلت : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها) وروى هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصّحابة (١).
__________________
(١) قال العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي في «عمدة الاخبار» (ص ٧٨ ط السيد اسعد طرابزونى)
وعن مسلم بن أبى مريم وغيره : قالوا : عرض بيت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى الاسطوانة التي خلف الاسطوانة الواجهة للزور ـ بالزاي الموضع المزور ـ وكان بابه في المربعة التي في القبر. قال سليمان بن سالم : قال لي مسلم : لا تنس حصتك من الصلاة إليها ، فإنها باب فاطمة رضوان الله عليها ، الذي كان على يدخل عليها منه ، قال ابن زبالة : ورأيت حسن بن زيد يصلى إليها ، وهذه الاسطوانة تعرف أيضا باسطوانة الوفود ، ويقال لها : مقام جبريل كانت هي الثالثة ، وقد كان النبي صلىاللهعليهوسلم يأتيه حتى يأخذ بعضادتيه ويقول : السلام عليكم أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ونقل العلامة السمهودي في «خلاصة الوفاء» (ص ٢١٣ مخطوط).