فذكروا عليّا فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» ثمّ قال : رواه أحمد.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٥ وص ٥٣ ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد ، وأبي حاتم ، والحاكم ، والبيهقيّ ، عن واثلة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» من قوله : أتيت فاطمة إلى قوله : تطهيرا. وزاد في الموضع الثّاني رواية الدّيلمي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر والسّيوطي عنه.
ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد من مشايخنا في الرواية في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٠٣ ط جاوا).
روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٥ ط القاهرة).
ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك». وقال : وقد روي عن طرق عديدة صحيحة (١).
__________________
(١) قال العلامة المعاصر الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد (ص)» (ص ٦ ط مصر) :
قال الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره ، يقول الله تعالى : انما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل محمد ، ويطهركم من الدنس الذي يكون في معاصى الله تطهيرا ، وروى عن أبي زيد ان الرجس هاهنا الشيطان ، أقول : وقد استفاد فخر الدين الرازي من هذه الآية عصمة من تضمنته ، فراجع.