وله ترجمة في حلية البشر ٢ / ٣٨٤ رقم ١٠١١ ، معجم المؤلفين ٦ / ١٦ ، إيضاح المكنون ٢ / ١٨٩.
وتقدم له : «سواد العينين في شرف النسبين» و «الدرة اليتيمة في مناقب السيدة فاطمة العظيمة».
٣٦٦ ـ فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين
للشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين أبي المفاخر محمد بن معين الدين المؤيد بن أبي بكر عبد الله ابن الشيخ نجم الدين أبي الحسن علي ابن شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد بن حمويه الحموئي الجويني البحيرآبادي الشافعي ، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضياللهعنه.
وكان أبوه من أقطاب الصوفية ومشايخها الكبار ، وكان معظما عندهم للغاية ، ولد ليلة الثلاثاء ٢٣ ذي الحجة سنة ٥٨٦ ، وليس الخرقة في قبة الصخرة من يد ابن عمه سنة ٦١٦ ، وأجازه نجم الدين الكبري الخيوفي في خوارزم بما لم يجز به أحدا ، وسكن صالحية دمشق ، وكان هو وابن العربي يتزاوران ، وله : «سجنجل الأرواح» و «روضة البيان في علم الحجة والبرهان» وكتاب «بحر المعاني» في التصوف ، وتوفي ١٢ ذي الحجة سنة ٦٤٩.
ولد مؤلفنا الحموئي في آمل طبرستان ليلة السبت ٢٦ شعبان سنة ٦٤٤ ، في أسرة علمية عريقة ، أسرة علم وحديث وتصوف ومشيخة وصدارة وحشمة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر ، قال الذهبي في «المشتبه» : «بنو حمويه الجويني نالوا المشيخة والإمرة».
وللحموئي رحلة واسعة في طلب الحديث طوف البلاد ، وأدرك المشايخ والأسانيد العالية.