قال ياقوت في معجم البلدان في (الري) (١) بعد ما ترجم له : «وكان أهل الري أهل سنة وجماعة إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المارداني عليها فأظهر التشيع وأكرم أهلها وقربهم ، فتقرب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك ، فصنف له عبد الرحمن بن أبي حاتم كتابا في فضائل أهل البيت ، وغيره ، وكان ذلك في أيام المعتمد ، وتغلبه عليها كان سنة ٢٧٥ ، وظهر التشيع بها واستمر إلى الآن ...».
٣٧٤ ـ فضائل أهل البيت
للشيخ جلال الدين أبي الميامن مسعود صدر الدين أبي المعالي بن المظفر بن محمد بن مظفر بن روزبهان بن طاهر الربعي العدوي العمري ، المتوفى في شيراز سنة ٧٢٥ ه.
ترجم له معين الدين أبو القاسم جنيد الشيرازي ـ من أعلام القرن الثامن ، ومن أحفاد أخي المترجم ـ في كتابه شد الإزار ص ٨٩ وقال : «من أجلاء المشايخ في عهده ، كان إماما عالما زاهدا ـ إلى أن قال : ـ وصنف في فضائل أهل البيت عليهم السلام كتابا رتبه على اثني عشر بابا ، وله تأليفات ومجموعات وإجازات عالية وأسانيد عالية ، أكثرها عن شيوخ أبيه».
٣٧٥ ـ فضائل بني هاشم
لأبي الحسن ابن معروف ، وهو علي بن معروف بن محمد البزاز البغدادي ، من محدثي القرن الرابع.
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ١٣ وقال في ص ١١٤ : «حدثنا عنه غالب بن هلال و.. ، وكان ثقة وقال لي ابن الثوري : سمعت منه في سنة ٣٨٥ ، وكان يسكن المخرم».
__________________
(١) معجم البلدان ٢ / ٩٠١ من طبعة لايبزيك.