ذكره له النديم في ترجمته من الفهرست ص ٢١٣ بعد ما ذكر له كتاب : «المقامات في تفضيل علي عليهالسلام».
وهذان غير كتابه «المعيار والموازنة» لأن النديم نسب المعيار إلى ابن الإسكافي كما يأتي في حرف الميم.
وترجم له ابن المرتضى في طبقات المعتزلة ص ٧٨ وقال : «قال ابن يزداذ : كان عالما فاضلا ، وله سبعون كتابا في الكلام».
٣٨٢ ـ فضائل علي
لابن أبي الدنيا ، وهو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الأموي ، مولاهم البغدادي الأخباري (٢٠٨ ـ ٢٨١ ه) صاحب الكتب المصنفة في التواريخ والزهد والرقائق ، وكان ببغداد يؤدب المعتضد والمكتفي بالله وغير واحد من أولاد الخلفاء.
قال النديم في الفهرست : «وكان ورعا زاهدا ، عالما بالأخبار والروايات ، وتوفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى أو الآخرة».
وترجم له المزي في تهذيب الكمال ترجمة مطولة ووصفه بالحافظ ، واستوفى ذكر شيوخه والرواة عنه ، وعد منهم الحسين بن صفوان البرذعي.
ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٠٣ في عداد مؤلفاته ، وذكره الدكتور صلاح الدين المنجد في «معجم مصنفات ابن أبي الدنيا» الذي نشره في مجلة مجمع اللغة العربية السوري ، المجلد ٤٩ ، ص ٥٩٠ ، برقم ١٤١.
مصادر ترجمته :
الجرح والتعديل ٥ / ١٦٣ ، فهرست النديم : ٢٣٦ ، فهرست الشيخ الطوسي رقم ٤٥٠ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٨٩ ، طبقات الحنابلة ١ / ١٩٢ ، المنتظم ٥ / ١٤٨ ، تهذيب الكمال ١٦ / ... ، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٩٧ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٧٧ ، الكامل