له كتب منها : حاشية على المختلف ، وشرح الاثني عشرية.
مات رحمهالله في شهر رمضان سنة خمس وعشرين بعد الألف ، ودفن في المشهد المقدس الغروي» (٢).
ومن آثاره أيضا : تعليقات على كتاب «زبدة البيان في تفسير آيات الأحكام» لأستاذه المولى المقدس الأردبيلي ، الذي ذكرناه سابقا.
ذكره صاحب الرياض والعلامة الأمين في الأعيان. نأمل أن نعثر على نسخة منه.
رياض العلماء وحياض الفضلاء ٤ / ٣٨٧ ، أعيان الشيعة ٨ / ٤٣٢.
(١٦)
شرح آيات الأحكام
في تفسير كلام الله الملك العلام
للعلامة الفقيه المحقق ، والرجالي المدقق ، الميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي ، المتوفى سنة ١٠٢٨ ه (٣). أثنى عليه التفرشي في «نقد الرجال» فقال : «محمد بن علي بن كيل الأسترآبادي مد الله تعالى في عمره ، وزاد الله في شرفه ، فقيه متكلم ، ثقة من ثقات هذه الطائفة ، وعبادها وزهادها.
حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه.
كان من قبل من سكان العتبة العلية الغروية ، على ساكنها من الصلوات أفضلها ، ومن التحيات أكملها ، واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم.
له كتب جيدة منها : كتاب الرجال ، حسن الترتيب ، يشتمل على جميع أسماء الرجال ، يحتوي على جميع أقوال القوم قدس الله أرواحهم من المدح والذم إلا شاذا.
__________________
(٢) نقد الرجال : ٢٦٩.
(٣) سلافة العصر : ٤٩١.