علام)» (١٢).
وذكر في الذريعة أنه تخرج على الميرداماد الأسترآبادي ، ثم قال : «قال سيدنا الحسن في (تكملة الأمل) أنها ـ أي التعليقة على زبدة البيان ـ مشتملة على تحقيقات حسنة» (١٣).
رياض العلماء ٤ / ٣٦٢ ، أعيان الشيعة ٨ / ٤٠١ ، الذريعة ٦ / ٩ برقم ١٥
(٢٠)
إماطة اللثام عن الآيات الواردة في الصيام
في تفسير الآيات النازلة في الصوم فقط.
والمؤلف من أعلام القرن الحادي عشر الهجري.
أهداه المؤلف ، إلى الشاه صفي الصفوي ، الذي كان عصره من سنة ١٠٣٨ إلى سنة ١٠٥٢ ه.
ثم ترجمه المؤلف إلى الفارسية عام ١٠٤٦ ه ، والترجمة موجودة في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد ، برقم ٢٢٨٥ ، بعنوان «ترجمة رفع اللثام» ، ولعل الترجمة موسومة ب «رفع اللثام».
أوله : «شايسته تقديم در هر كتابي وسزاوار تصدير در هر خطابي حمد واجب الوجوديستكه ...».
آخره : «والحمد لله على نعمة الاتمام ، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله الطهر الكرام».
هذا ، واحتمل بعض الباحثين ، بأن مؤلف «إماطة اللثام» هو الشيخ حسن ابن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي العاملي ، إلا أن الشيخ الطهراني رد هذا
__________________
(١٢) رياض العلماء ٤ / ٣٦٢.
(١٣) الذريعة ٦ / ٩ برقم ١٥.