مختلفة (٣٤).
وسمى الحسن بن الحسن بن القاسم بن محمد البطحاني أبناءه السبعة (عليا) وكناهم مختلفة (٣٥).
وذكر أن محمد الجور بن الحسين بن علي الخارص بن محمد : له عشرة أولاد ممن اسمه (جعفر) وكناهم مختلفة (٣٦).
وقد ذكر النسابة المذكور تلك الكنى ، فلتراجع.
٧ ـ الكنية للتعظيم والتكريم :
قال ابن قتيبة : أن تكني عن اسم الرجل بالأبوة ... لتعظمه في المخاطبة بالكنية ، لأنها تدل على الحنكة وتخبر عن الاكتهال (٣٧).
وقال ابن الأثير : إنما جئ بالكنية لاحترام المكنى بها وإكرامه وتعظيمه ... ومنه قول الشاعر :
أكنيه أناديه لأكرمه |
|
ولا ألقبه والسوءة اللقب |
وهذا مختص بالإنسان دون غيره ، وهو الأصل (٣٨).
وقال ـ في وجه دلالة الكنية على الاحترام ـ : كي لا يصرح في الخطاب باسمه (٣٩).
وقال الرضي. الكنية ـ عند العرب ـ يقصد بها التعظيم ، لعدم التصريح بالاسم ... فإن بعض النفوس تأنف من أن تخاطب باسمها (٤٠).
__________________
(٣٤) الفخري : ٢٤٥.
(٣٥) الفخري : ٢٤٧.
(٣٦) الفخري : ٢٤٨.
(٣٧) تأويل مشكل القرآن : ٢٥٦.
(٣٨) المرصع : ٤١.
(٣٩) المرصع : ٤١.
(٤٠) شرح الكافية ٢ / ١٣٩.