ثم بداية ص ١٠٢ إلى نهاية س ٨ من الصفحة نفسها ، ثم إلى ص ١٠٣ س ٨ قوله : «أمرهم بذلك عمرو».
ثم يستقيم الكلام إلى نهاية الفصل.
ثالثا : في الأخطاء المطبعية :
ليس من الإنصاف مؤاخذة المؤلف أو المحقق على ما يقع في كتابه من الأخطاء المطبعية الطفيفة ، لما يعرفه كل المزاولين لأمر الطبع من خروج ذلك عن الاختيار ، ووقوعه على رغم الإرادة ، فإن الخطأ المطبعي أصبح ـ على حد قول بعضهم ـ من باب «لزوم ما لا يلزم» ، وهذا مما يحز في النفوس ، ويميت الأمل بمستقبل التراث.
لكن ليس من الحق أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك ، فإذا لم يكن بالاختيار القضاء عليه ، فلا شك أن من الممكن الحد منه وتقليله إلى الأقل وخاصة إذا كانت الطباعة بطريقة الصف الألكتروني ، حيث أن نماذج المطبوع يمكن أن تبقى عند المحقق ـ أو المصحح ـ مدة أكثر ليبذل مقدوره في تصحيحه وتصويبه.
ومن أجل ذلك ، فإنا إذا لاحظنا كثرة في الأخطاء ، فإن ذلك يفتح الباب لمحاسبة المحقق وعد أخطائه ، ولا بد أن لا يزري به ذلك ما دام الهدف هو تكميل العمل التراثي ، وخاصة أن «الفاضل من تعد أخطاؤه».
وقد وجدنا في هذا الكتاب أخطاء مطبعية ، قد تكون كثيرة بالنسبة إلى حجم الكتاب الصغير ، ومع قطع النظر عن ذلك ، فإن تعدادها وتصويبها يفيد القارئين بلا ريب ، ولو كان المحقق أو الطابع قد أعد في نهاية الكتاب قائمة بذلك ، لكان يهون الخطب ، لكنا مع الأسف لم نجد مثل ذلك في كتابنا ، وإليك قائمة بذلك :
الصفحة |
الخطأ |
الصواب |
ص ٧ س ٧ : |
شبه |
شبة |